موسوعة التعليم والتدريب
النشرة البريدية الدورية
الأحد 19 سبتمبر، 2010
التعلم السريع: كيف أتعلم بسرعة؟ أم كيف أعلم بسرعة؟

تقنيات التعلم السريع ومنهجياته وفلسفته وضعت لكي تجيب على الكيفية السريعة للتعلم، كيف يمكن ترسيخ المعلومة أو المهارة في اللاواعي بطريقة تلقائية و سلسة، كيف يمكن انسياب هذه المهارة الذهنية أو السلوكية في لاواعي المتعلم في جو من المرح الطفولي والذي يعتبر روح التعلم السريع.

إلا انه تبقى إشكالية تشخيص كيفية التعلم السريع ولمن موجهة، بمعنى أن هناك سؤال يطرح نفسه يحيلنا إلى الجهة المقصودة من التعلم السريع، هل المدرب أم المتدرب أو المعلم أم المتعلم. وبصيغة أوضح، هل تقنيات التعلم السريع وضعت لكي تجيب على كيف أتعلم بسرعة (المقصود هنا المتدرب) أم كيف أعلم بسرعة (المقصود هنا المدرب)؟

وفي الحقيقة إنه سؤال جوهري يموقع واضعي التعلم السريع في إطار يوضح الاختلاف المنهجي بين الكيفيتين: كيف أتعلم بسرعة وكيف أعلم بسرعة. فخلال دورة التعلم السريع، من واضع تقنياته، المدرب أم المتدرب؟ وخلال حصة تعليمية ، من واضع تقنياته، المعلم أم المتعلم؟

فكيف أتعلم بسرعة (المقصود هنا المتدرب) تحيلنا إلى أن المتعلم هو المركز الأساسي من عملية التعلم، وبالتالي تتمحور العملية أو التصميم التدريبي للوصول للنتيجة المرجوة من المتعلم، لأن التعلم السريع يقاد بشيء واحد الذي هو النتائج. فالفرق ظاهر بين النتيجة المرجوة من التعلم السريع والكيفية التي يصمم بها التعلم السريع، أي أن دورات التعلم السريع صممت للمؤهلين لعملية التعلم، بما فيها المعرفي و الشعوري والسلوكي، لمن يكون ساهرا على تأطير عملية التغيير المطلوبة لذا المتعلم. دورات التعلم السريع تمكن المؤطر (المدرب-المعلم) من امتلاك أدوات و آليات فاعلة لكي تجعل المتعلم يتعلم بسرعة، أي بطريقة سلسة. وبهذا تكون عملية هيكلية و فلسفة متكاملة عن الحياة والتعلم كونه عملية شاملة للجسد والروح والعقل.
تتمة المقالة


آخر المقالات:



استبانة مختارة

قياس مهارة التفكير الناقد

التفكير الناقد هو المحاولة المستمرة لاختبار الحقائق والآراء في ضوء الأدلة التي تستند إليها. إننا دوماً في هذه الحياة نقابل أو نقرأ أو نسمع أو نشاهد من يحاول إقناعنا بتصديق أفكار ما أو بعدم تصديقها أو بعمل شيء ما أو بالتوقف عن عمل شيء ما, مثل شراء هذا المنتج أو أكل منتجات الحبوب على الإفطار أو ترشيح الناخب الفلاني أو شراء تلك السيارة أو الشرب من المياه المعدنية أو التحذير من الوجبات السريعة أو مقاطعة منتجات دولة ما أو الدخول إلى موقع ما في الانترنت أو التحذير من آخر أو الثناء على كاتب ما أو التحذير من آخر أو الحديث عن مخلوقات غريبة تم رؤيتها في الفضاء أو أن الإقتصاد سينهار أو أنه يجب الدخول إلى سوق الأسهم. نتعامل مع هذه الرسائل إما بالإهمال دون التمحيص فيها أو بالطاعة والاستجابة لها أو بالرفض بعد استيعابها. آخرون يفكرون ثم يتساءلون ”لماذا يجب أن أفعل هذا؟ ” أو ”لماذا أتوقف عن فعل هذا الشيء؟“ أو ”لماذا أصدق هذا الشيء؟“ أو ”لماذا لا أصدقه؟“

تكلمة الاستبانة


آخر الاستشارات

كيف أقدم النقد للمتدربين... ولزملائي؟
أموري جيدة للغاية... يقولون عني أنني اجذب انتباه الجمهور في معظم الوقت الذي أقدم فيه محاضرتي... وحتى أثناء التدريبات.. ولكنني في الفترة الماضية تلقيت العديد من التنويهات، منها: أنني نيراني في توجيه ملاحظاتي للمتعلمين. أن المتعلمين عادة ما يستاؤون من ملاحظاتي عليهم؟؟؟ حتى زملائي: فالكثير منهم طلب مني عدم توجيه أي نقد له... سراً أو علانية!!!


كيف نصمم دورة
اود معرفة كيف نصمم دورة تدريبية من الالف إلى الياء

إن هذه الرسالة تصلك بسبب اشتراكك في اللائحة البريدية لموسوعة التعليم والتدريب، لتعديل اشتراكك للإضافة إلى لوائح أخرى أو لالغاء اشتراكك الرجاء استخدام الروابط بالأدنى.

جميع الحقوق محفوظة، موسوعة التعليم والتدريب © 2009-2010

موسوعة التعليم والتدريب







مع أطيب التحيات
موسوعة التعليم والتدريب
Email: info@edutrapedia.com
Web: www.EDUTRAPedia.com