موسوعة التعلم والتدريب
الرئيسية المقالات استشارات استبيانات المجلس المنتديات بازار التدريب
 



تصفح مقالاتنــا





free counters


مقالات ذات صلة


التربية والتعاون الدولي

إشكالية العنف في التربية ووسائل الإعلام

دور المدرسة في التربية الإعلامية

استخدام لعب الأدوار في التربية العلمية




تابعنا في:
Facebook Twitter YouTube
المقالات >> تعليم وتدريب >> تعليم >> رؤى حول التربية والإعلام وأدوار المناهج لتنمية التفكير

ما هية التربية وما هية الإعلام وما العلاقة بينهما؟

بواسطة: أحمد الخطيب, بتاريخ: الثلاثاء, 10 نوفمبــر 2009
3625 قراءة


 

أولا: ما هية التربية وما هية الإعلام وما العلاقة بينهما؟

1- ماهية التربية؟ وما أدوارها؟

أشار بدوى (1977، 127) إلى أن التربية عملية عامة، لتكييف الفرد، كي يتمشى ويتلاءم مع الحضارة التى يعيشها. فالتربية عملية يقوم بها المجتمع لتنشئة الأفراد كي يسايروا المستوى الحضاري العام. والتربية أوسع مدى من التعليم، الذي يمثل المراحل المختلفة، التي يمر بها المتعلم، ليرقى بمستواه في المعرفة في دور العلم. والتربية نظام اجتماعي، يحدد الأثر الفعال للأسرة والمدرسة، في تنمية النشء من النواحي: الجسمية، والعقلية، والأخلاقية، حتى يمكنه أن يحيا حياة سوية، في البيئة التي يعيش فيها.

 

وأوضح جوهر (1994، 147-156) أن الوظيفة المهمة للمجتمع التى تحافظ على بقاءه واستمراره يسميها التربويون "التربية"، ويعرفها الاجتماعيون باسم "التنشئة الاجتماعية" ويسميها الإعلاميون "التوعية والتثقيف"، بينما يسميها علماء الدين ورجاله "التهذيب والتأديب". وكل هذه التسميات ـ رغم تباين بعض مدلولاتها ـ تعنى المفهوم الأعم والأشمل، وهو التربية.

 

فالتربية كوظيفة مجتمعية تحفظ للمجتمع بقاءه واستمراره، وتعمل فى ثلاثة مستويات:

أ‌-       مستوى الفرد: وفيه تُعنى التربية بتنمية الإنسان الفرد، تنمية جسمية، وعقلية، ووجدانية شاملة.

ب‌-  مستوى المجتمع: وفيه تُعنى التربية بإعداد الفرد للحياة الإيجابية فى المجتمع، وذلك بإعداده للقيام بأدواره المختلفة.

ج- المستوى الحضاري/ الثقافي: وفيه تحرص التربية على: نقل التراث الثقافي نقلاً دينامياً من جيل لآخر، وتمكين الأفراد والجماعات من المشاركة والاستمتاع بالثمار الثقافية والحضارية للمجتمع، وإعداد الأفراد والجماعات للقيام بدورهم فى بناء وتطوير ثقافة المجتمع وحضارته المستقبلية.

 

 وعندما تقوم المجتمعات بوظيفة التربية فإنها تقوم بها عن طريق الأفراد (الآباء والأمهات)، والمؤسسات ( التعليمية، والإعلامية، والدينية، والاجتماعية..) المختلفة. فالتربية من هذا المنظور تشبه مظلة كبيرة، يعمل فى ظلها ومن أجلها مؤسسات وأجهزة متنوعة.

 

2- ماهية الإعلام؟ وما أهدافه؟

عرف عبدالحميد (1997، 21) الإعلام بأنه: "العملية الاجتماعية، التي يتم بمقتضاها تبادل المعلومات، والآراء، والأفكار بين الأفراد أو الجماعات داخل المجتمع، وبين الثقافات المختلفة، لتحقيق أهداف معينة".

وأشار نصار (2004، 12) إلى أن أبرز الأهداف التي تتجه إليها وسائل الإعلام المقروءة أو المسموعة أو المرئية هي: الإعلام أو الأخبار، والتوجيه والإرشاد، والتفسير والإيضاح، والتثقيف.

 

3- ما العلاقة بين التربية والإعلام؟

لقد ظلت المدرسة المصدر الأول للمعرفة حتى بدايات القرن العشرين، وظل المعلمون هم المصادر الرئيسة لتوزيع المعرفة، وكان الناس يعتمدون على المدرسة كمصدر (محتكر) يستمدون منه معرفتهم بالعالم من حولهم. أما اليوم؛ فقد تطور الإعلام الحديث، وتقدمت فنونه، حتى استطاع أن يثبت قدرته على صنع بيئته التربوية الخاصة، معلنا بذلك نهاية عصر احتكار مؤسسات التعليم النظامي لنشر الثقافة والمعرفة. وأصبحت غالبية المجتمعات تشهد تنافساً مستتراً ومكشوفاً بين النظامين التعليمي والإعلامي.

 

 وقد أشار عبدالرحمن وآخرون (1994، 28) إلى أن الطالب فى البلدان العربية عندما ينهى المرحلة الثانوية العامة يكون قد قضى(10800) ساعة تقريباً فى حجرات الدراسة (على أقصى تقدير)، وقضى في مشاهدة التلفاز (15000) ساعة تقريبا، ويترتب علي طول تلك الفترة العديد من التبعات الثقافية والصحية والنفسية والاجتماعية وغيرها.

 

إن أدوار المؤسسات التعليمية أدوار آخذة فى الانكماش، وسوف تستمر هكذا حتى تقتصر على تنمية الجوانب المعرفية وحدها فى التنشئة، وذلك إذا سارت التغيرات المعاصرة فى نفس اتجاهها الحالي. ونتيجة التطور الهائل فى إمكانات الإعلام الحديث وتهديده لوجود المدرسة، فقد بدأ المهتمون يتجهون بفكرهم وجهات شتى: فمنهم من ينادي بإغلاق أبواب المدارس وإحلال وسائل الإعلام محلها. ومنهم من ينادي بضرورة تطوير المدرسة من حيث مبناها ومحتواها حتى تصبح فى مثل جاذبية وسائل الإعلام وتشويقها. وفريق ثالث أكثر تفاؤلاً ينادى بتحقيق قدر مناسب من التنسيق والتعاون بين ما تبذله المؤسسات التعليمية والمؤسسات الإعلامية من جهود وصولاً إلى تحقيق الأهداف والغايات التربوية (جوهر، 1994، 148).      

 

لقد أصبح هناك ثمة اتفاق واعتراف بخطورة الدور الذى تلعبه أجهزة الإعلام فى تشكيل عقول الناس، وفى غرس قيم واتجاهات ليست كلها مما يرضاه المجتمع وفق ظروفه وتقاليده وتوجهاته وقيمه وآماله.  فيشير جوهر (1994، 150) إلى أن وسائل الإعلام الحديثة قد ساهمت فى إيجاد جيل تحرر من كل شيء سوى إشباع رغباته بأسرع السبل وأيسرها ، حتى ولو كان فى هذا خرق للأعراف والقيم وقواعد الأخلاق المقبولة.

 

إن الرسائل الإعلامية قد بلغت مستوً عال فى التأليف والإخراج والتقديم، وأصبحت ما تحتويه من مضامين لها أثر عميق فى القيم والاتجاهات التى تتسلل إلى عقول كل أفراد الأسرة. فقد استطاعت أجهزة الإعلام أن تزيد من هوة اغتراب الفرد فى مجتمعه، مما ساهم فى تقليل قدرة كل جيل على التفاهم مع الجيل الذى يسبقه. وقد زاد ذلك من صعوبة قيام الأسرة والمدرسة بأدوارها ومسئولياتها التربوية على الوجه الأكمل، وذلك تحت وطأة التأثيرات الإعلامية التى تعمل فى اتجاهات مخالفة. فأصبحت البيئة التربوية للإنسان العربي مصابة بالتلوث، بمعنى وجود مؤثرات غير مرغوبة فى الوسط الذى يتربى فيه الإنسان منذ نشأته ويتعامل معه. وهذه المؤثرات من شأنها التشويش على بعضها، بما يهدد النمو السوي للإنسان من النواحي الجسمية، والعقلية والوجدانية.

 

فتناول فهيم (1419، 22) عدداً من الأخطار التى يحدثها التلفاز بقدرات الطفل العقلية في بداية سني الدراسة. فقد لوحظ أن الأطفال الذين يشاهدون التلفاز بكثافة يكونون أكثر معاناة من التخلف في القراءة والفهم والمحادثة، فضلاً عن رفضهم مشاركة الآخرين في تجاربهم وأدواتهم.  كما طمس التلفاز الشعور بالاندهاش والانبهار، فعندما تُرى أشياءً جديدة سرعان ما يُقال: لقد رأينا ذلك على الشاشة.

 

4- ما طبيعة العلاقة بين التربية والإعلام، وهل هى علاقة تصارعية (تنافسية)أم تكاملية؟

إن العصر الذى نعيشه الآن هو عصر المعلوماتية الذى يتسم بالتفجر المعرفي، وما من شك فى أن لوسائل الإعلام دور محمود وملموس فى نقل المعرفة ونشرها. فالتعليم النظامي يواجه تحديات فى مقدمتها عجزه عن مسايرة التفجر المعرفي واللحاق بسباق المعلومات. ومن هذا المنطلق بدأ رجال التعليم الاعتراف بهذا العجز، وأخذوا ينادون بشعارات جديدة سرعان ما أصبحت ممارسات فعلية تعبر جميعها عن أن المدرسة وحدها أصبحت غير قادرة على القيام بما تعودت القيام به عبر القرون. ومن أمثلة تلك الصيحات الجديدة: التعلم المستمر، والتعلم مدى الحياة، والتعلم الذاتى، وجميعها مبررات قوية لضرورة التلاحم بين جهود رجال التعليم النظامي ورجال الإعلام (جوهر: 1994، 151).  

 

وأشار على (2001، 23) إلى أنه على الرغم من الدور الإيجابي الذي تقوم به وسائل الإعلام المختلفة، المتمثل في نقل المعلومات والمعارف والاتجاهات والأحداث السياسية والاقتصادية والاجتماعية، إلا أنها بالمقابل تلعب دورا خطيرا وسلبيا إذا ما أُسئ استخدامها. فالانفتاح غير الرشيد، والتعاطي السلبي، والاستخدام غير المشروع لوسائل الإعلام يترك تأثيرا واضحا على فكر الفرد وسلوكه، وأنماط تفكيره، نظرا لما يحدثه من فراغ روحي وفكري لديه. حيث يحمل إعلام عصر المعلومات في طياته مخاطر تستوجب إعادة النظر فى مضامين رسائله، وما تحدثه من تغيرات جوهرية في منظومة المجتمع.

 

وتساءل السويدي (2001، 26) قائلا ماذا ينبغي للتربية أن تفعل تجاه تيارات العولمة التى تبثها قنوات الإعلام المختلفة؟ وأشار إلى أن الإجابة مختصرة وبسيطة، لكنها تحتاج إلى عمل جاد ودؤوب، لان معاول الهدم اكثر من سواعد البناء. فالإجابة هي أن تمارس المؤسسات التربوية (بيت، مدرسة، مسجد، ناد) وبفعالية غرس القيم والسلوك الحميد، لأنه لا يوجد لدينا - بعد الله I- إلا هذا السلاح، حتى ننجو في الدنيا والآخرة. وقد يقول البعض أن هذه المؤسسات تمارس التربية، نقول إنها تمارسها دون توازن، فبدلا من أن يعطى التعليم وقتا والتربية وقتا آخر، تلتهم الأهداف التعليمية والأكاديمية كل الوقت أو اغلبه. ولذا ينبغي  أن نعود طلابنا على النقد والتحليل بدلاً من الحفظ والاستذكار فقط، حتى نجنبهم القبول التلقائي لكل ما يراه وما يسمعه.كما ينبغي على المؤسسات التربوية والإعلامية أن تعطى مساحة مهمة لتعليم الأجيال حب الوطن والانتماء إليه، وتوعيتهم بسلبيات العولمة وآثارها وطرق الوقاية منها، وكيفية التعامل معها.كما ينبغي أيضا التعامل الرادع السريع مع جرائم الشهوات واللذات الخادعة، كتعاطي المخدرات والانحرافات السلوكية الأخرى.

 

كما أكد (جوهر، 1994) أنه قد آن الأوان  لأن يدرك رجال التعليم (التربية النظامية) أنه يستحيل عليهم وحدهم أن يحققوا الأهداف التربوية التى يسعون إليها بينما رجال الإعلام (التربية غير النظامية) يبدعون فى اتجاهات شتى، ليست كلها متوائمة  مع أبسط المبادئ التربوية فى تكوين الشخصية السوية. وقد آن الأوان كذلك لأن يدرك رجال الإعلام ورجال التربية معاً أنه عندما تتضارب جهودهم ووجهات نظرهم يكون لذلك أسوأ الأثر فى عقول الجماهير ووجدانهم، ويؤدى إلى تشكك الجماهير فى قيمهم ومعتقداتهم وفى انتماءاتهم. وفى النهاية تكون المحصلة شخصيات مهتزة، لا تستطيع التمييز بين الغث والثمين. إن حرية أجهزة الإعلام ضرورة من ضرورات الديمقراطية، ولكنها لا تعنى بأى حال الانفلات والتشويش، ولا ينبغي أن تؤدى إلى المزيد من تلوث البيئة التربوية للصغار والكبار. فحرية أجهزة الإعلام فى المجتمع الديمقراطي ينبغي أن تسير فى إطار الالتزام بمسئوليات محددة تجاه المجتمع. إنها حرية تمارس فقط فى إطار قيم المجتمع، ويحدد مسارها ما يراه المجتمع صالحاً ومحققاً لنمائه واستقراره.

 

وأشار الدياربي (2004) إلى أن برامج التلفاز التى يتابعها شباب الإمارات ينبغي أن تهتم بتقديم برامج عن الترويح في أوقات الفراغ، والأنشطة الرياضية والاجتماعية والثقافية، لتوجيه الشباب نحو أنشطة الترويح المحببة إليه، واستثمار وقت الفراغ. مع الأخذ  في الاعتبار الطاقات والقدرات الإبداعية للشباب، من أجل توفير مقومات نجاح وفاعلية التنمية الاقتصادية والاجتماعية في الدولة. ومن ثم ينبغي إكساب الطلاب المهارات والمعلومات الخاصة بالأنشطة الترويحية في وقت الفراغ، وذلك من خلال تخصيص عدد من الساعات المعتمدة فى عدد من المقررات الدراسية، تتواكب مع التنمية المبكرة للميول والمهارات والهوايات لدى الشباب. ويتطلب ذلك أيضا ضرورة تفعيل أدوار وسائل الثقافة والإعلام المحلية، بحيث تولى المزيد من الاهتمام لتحقيق ربط الشباب بجذوره وحضارته، وأن تتلاءم المنظومة المعرفية الإعلامية مع المنظومة المعرفية للمجتمع. حيث يتأثر استثمار وقت الفراغ لدى الشباب كثيراً بغياب التخطيط العلمي الموجه لاستثمار وقت الفراغ، ولا سيما فى ظل اللوائح والنظم الحالية التى يقل تحديدها الواضح لأهدافها، وافتقارها إلى تنظيم واضح لمعالم الترويح في وقت الفراغ، مع افتقار النظام التعليمي الحالي إلى البرامج الخاصة بإكساب الطلاب المهارات والمعلومات لاستثمار وقت الفراغ، بالإضافة إلى الافتقار لخطة إعلامية خاصة باستثمار وقت الفراغ. كما أكدت  الدراسة ضرورة الاهتمام بقطاع الشباب في العالم العربي عامة، من أجل توفير أهم مقومات نجاحه وفعاليته فى التنمية الاقتصادية والاجتماعية التي تتبناها الدولة، لمواكبة التغيرات والتطورات الحديثة على الساحة العالمية، لاسيما فى ظل عصر التقدم العلمي المذهل، والنهضة التكنولوجية الواسعة، وثورة الاتصالات والقنوات الفضائية وشبكات المعلومات الدولية، التى جعلتنا لا نملك الانعزال عن مجريات التحولات الثقافية والمعرفية وتأثيراتها. فقد تزايدت المطالبة فى العصر الحالي بتحقيق التوازن لمعادلة العمل ووقت الفراغ، حيث أدى التقدم  العلمي والتكنولوجي إلى زيادة وقت الفراغ، وأصبح هذا الوقت يشغل مكاناً بارزاً في التطور الاجتماعي والثقافي للمجتمع، ولذا ينبغي الاهتمام بتنظيم طرق ووسائل استثمار الوقت، وتغيير نمط التفكير فى استثماره، والاستفادة منه فى تنمية المواهب الإبداعية للشباب، بما يحقق المزيد من  التوازن النفسي لديهم.

 

وأجرى العبد الغفور (1996، 32) دراسة تحليلية لآراء التربويين والإعلاميين حول طبيعة العلاقة بين الإعلام والتربية وسبل تدعيمها. وهدفت الدراسة إلى معرفة وتحليل آراء القائمين على التربية والإعلام حول طبيعة وأهمية العلاقة بين التربية والإعلام، وتحديد كيفية تدعيم هذه العلاقة. وتكونت عينة الدراسة من مجموعة عشوائية من التربويين، وأخرى من الإعلاميين داخل ميادين العمل, حيث تم استلام (224) استجابة من (250) استبانة تم توزيعها. وقد اشتملت الاستبانة على أربعة مجالات تمثل الأسس للإعلام التربوي وهي كالتالي: المجال الأول: المفهوم والأهداف والتخطيط، والمجال الثاني: التدريب والتأهيل، والمجال الثالث: المدرسة وحاجتها إلى الإعلام، والمجال الرابع: التلفاز والوسائل الإعلامية وحاجتها إلى التربية. وقد أشارت النتائج إلى أن هناك اتفاقا كبيرا من قبل العينة حول أهمية العلاقة ما بين الإعلام والتربية، وذلك من خلال المتوسطات المرتفعة لاستجابة أفراد العينة. ومن خلال المقارنة بين آراء الإعلاميين والتربويين اتضح أن هناك (9) بنود حققت اختلافا ذا دلالة من مجموعة 37 بندا، مما يؤكد على أن مساحة الاتفاق بين الفريقين أكبر بكثير من مساحة الاختلاف. وعلى ضوء النتائج تم التوصل إلى مجموعة من التوصيات التي من شأنها أن تدعم الإعلام التربوي في الكويت.

تستطيع تحميل الملف المُرفق



هذه المقالة تتألف من عدة صفحات، استخدم التالي، والسابق للتنقل بين صفحاتها. وكذلك يمكنك استخدام الفهرس

< السابق التالي >



فهرس المقالة

رؤى حول التربية والإعلام وأدوار المناهج لتنمية التفكير







السابق
إيلاف نت التالي