كيف نفسر التعلم ؟ * تعرف النظريات السلوكية التعلم باعتباره تغيرًا في السلوك ثابتاً نسبيا يرجع إلى الخبرة. هذا التعريف يؤدى إلى طريقة أو مدخل نسقي أو نظامي لحل المشكلات تعليميًا . * الأنشطة والأحداث التي تقع متقاربة أو متجاورة تميل إلى الترابط .
بواسطة: نادية أمال شرقي - بتاريخ: الخميس, 30 ديسمبر 2010 (5939 قراءة)
شريفة الغامدي: نَشَأ على مَرِّ السنين الكثيرُ من نظريات التعلُّم، التي تُحاول أنْ تُفسِّر الحركات والسلوكيَّات المختلفة التي تتَّخِذها الأشياء من حولنا، وإيجاد العلاقة بين هذه الأشياء ومسبباتها. ومن هذه النظريَّات النظرية السلوكيَّة التي درست سلوكَ الإنسان، وقارنته بسلوك الحيوان، مُستخدمةً الحيوان في إجراء التَّجارب؛ من أجل فهم السلوك الإنساني، واعتمدت المدرسة السلوكية التجريبَ كوَسيلة للوصول إلى النتائج. وتلتها النظريَّة المعرفية القائلة بأنَّ الإنسانَ كِيانٌ مُفكر، وليس كالحيوان، بل يحكم سلوكه غالبًا التفكير والمعرفة, وقسمت فيها مراحل نُمُو المعرفة إلى 4 مراحل حسب تطوُّر الإدراك والتفكير لدى الفرد.
بواسطة: نادية أمال شرقي - بتاريخ: الإثنين, 06 ديسمبر 2010 (15216 قراءة)
سلطان الحارثي:مقدمة في نظرية جان بياجيه نشأتها ومفهومها: نظرية بياجيه من النظريات المعرفيَّة التي تنتمي إلى المدرسة المعرفيَّة، وتُثير هذه المدرسة التساؤلاتِ التالية، وهي: كيف يتعلَّم الفرد؟ وكيف يتذكَّر معارفه؟ وعمَّ يختلف فردٌ عن فرد آخَرَ من معارفه بالرَّغم من أنهما خضعَا لنفس الظروف التعليميَّة؟ وكيف؟ وتضمُّ المدرسة المعرفية نظرياتٍ عديدةً، ولعلَّ أبرزَها نظرية بياجيه التي تؤكِّد أهمية البيئة المعرفية كعمليات إجرائيَّة عقلية في العملية التعليمية. [1]
بواسطة: نادية أمال شرقي - بتاريخ: الإثنين, 06 ديسمبر 2010 (10821 قراءة)
سلطان الحارثي:تعتبر نظريات التدريس محورًا أساسيًّا يعتمد عليها للنهوض في العمليات التدريسية كي ترقى وتتطوَّر، وغياب النظرية يؤخِّر النهوض ويجعل الرُّؤية غير واضحة في العمليَّات التدريسيَّة للوقوف عليْها وعلى سياسة النَّاظرين فيها والمفنِّدين لأسسها؛ لكونِها ركيزةً أساسيَّة، ومفيدة للمعلِّم والمتعلِّم، فهي تخدم المعلِّم في أدائه التَّدريسي، وتخْدم الطَّالب ليكون تعليمه فعالاً. ومن هذه النظريَّات التَّدريسيَّة: نظرية المنظَّمات المتقدِّمة، لديفيد أوزبل، أو ما تسمى بـ"التعلم عن طريق التلقي والاستقبال"، فهي نظرية ومنظم ذو رؤية ووجهة تحمل من الصواب جانبًا؛ لأنَّها تهتم بالتعليم ذي المعنى والترابط بين ما تعلم وبين ما يتعلم؛ ومن هنا تكمن أهميَّة هذه النظرية التي سأتحدث عنها في هذه الورقات البسيطة؛ لعلَّنا نصل إلى الهدف المنشود بأن نفهم ونستفيد من طرْح هذه النظريَّة وبحثها؛ لكي نطوِّر من أدائنا التَّربوي المستقبلي لكي نحرص على كل ذي معنى في التَّعليم والتعلُّم، والله الموفَّق.
بواسطة: نادية أمال شرقي - بتاريخ: السبت, 04 ديسمبر 2010 (16911 قراءة)
لقد اهتم برونرBruner بالجانب المعرفي كما شملت أبحاثه أغلب المراحل العمرية المختلفة بداية من الطفل حديث الولادة حتى الراشدين، ولقد قسَّم مراحل النمو المعرفي ثلاث مراحل كما يلي : 1 – المرحلة الحكمية (التصور العملي) The Enactive Stage : وفيها يكتسب الطفل معرفة عن عالمه من خلال الحركات والأنشطة المألوفة والتي تركز غالبا على الجانب الفطري البدني، حيث يقوم ببعض الأفعال البدنية اللاإرادية، والتي تساهم في زيادة نشاط الطفل، ولذلك تُسمَّى مرحلة التوضيح النشط ، وذلك كما أشارت هدى قناوي وحسن مصطفى (2001)أن الأطفال يفهمون الأشياء على نحو أفضل من خلال الأعمال، ومهما كانت الأعمال بسيطة فإنها تفيد في النمو المعرفي للطفل، فمثلا نجد أنهم يعرفون الكلمات على أساس ما يتصل بها من أفعال مثل الملعقة كأداة يأكلون بها ( 7: 338). ولهذا فهي مرحلة المعرفة الحسية الحركية ويتم النمو المعرفي من خلال العمل والفعل كاللمس والحك والمعالجة اليدوية مما يندر معه التصور والتخيل.
يعتبر جان بياجي أحد أهم علماء النفس بالقرن العشرين و رائداً من رواد المدرسة البنائية في علم النفس (ولد سنة1896وتوفي سنة 1980) ويشتهر بصياغته لنظرية تطور الإدراك أو نظرية النمو المعرفي.
تعرف هذه النظرية بعدة مسميات أخرى مثل نظرية التعلم التوقعي" Expectancy Learning Theory" أو نظرية التعلم الإشاري" Sign Learning Theory " أو السلوكية الغرضية أو القصدية "Purposiv Behaviorism". وهي من النظريات الانتقائية التي حاولت التوفيق ما بين الترابطية السلوكية والنظريات المعرفية. ويعود الفضل في تطوير أفكار هذه النظرية إلى عالم النفس الأمريكي إدوارد تولمانEdward Tolman 1986- 1959)).
تعرف هذه النظرية بأسماء أخرى مثل نظرية التعلم بالملاحظة والتقليد"eaning by Observing and Imitating", أو نظرية التعلم بالنمذجة "Learning by Modeling" وهي من النظريات الانتقائية التوفيقية "Eclectic Theory" لأنها حلقة وصل بين النظريات المعرفية والسلوكية ( نظريات الارتباط _ المثير والاستجابة )
البيداغوجيا مصطلح تربوي أصله يوناني و يعني لغويا العبد الذي كان يرافق الأطفال إلى المدرسة. من الصعب إيجاد تعريف محدد للبيداغوجيا, و ذلك راجع إلى ارتباط المصطلح بمصطلحات مجاورة له.
اتخذ العلماء والباحثون اتجاهات مختلفة في تفسير تعلم المفهوم، وذلك طبقاً لنظريات التعلم أو نماذجه التي ينزعون إليها: فالسلوكيون ( الارتباطيون وأصحاب نظرية المثير _ الاستجابة ) يفسرون السلوك المفهومي في ضوء مبادئ الإشراط الكلاسيكي، والإشراط الإجرائي، ويرون أن تعلم المفهوم ليس إلا حالة خاصة من حالات التمييز، والتعميم.
نرحب بانضمامكم إلى فريق المحررين والمشرفين كما نرحب بتعليقاتكم وملاحظاتكم على الموسوعة
جميع حقوق موسوعة التعليم والتدريب هي حقوقك، والموسوعة ترحب باستخدامك محتوياتها وخاصة إذا كنت ستستخدمها في المجال التعليمي أو التدريبي أو في مجال البحث العلمي. ومن باب احترام حقوق الآخرين فقط يُرجى منك عند الاستخدام ذكر اسم المؤلف ومصدر المقالة أو البحث المستخدم.
رعاية الموسوعة -
أعلن معنا - اتفاقية استخدام الموقع